مساهمة الفكر والنضال شيخ امام زركشي في نهوض مؤسّسة التربية الإسلامية

مساهمة الفكر والنضال شيخ امام زركشي

في نهوض مؤسّسة التربية الإسلامية

. كاتب: محمد إحسان د خلفني

لم يتم شيخ إمام زركشي معروفا في المجتمع الأوسع لاسيما في أعيان التربية الإسلامية، على الرغم من أن له مساهمة و جهود وشكل واقعي في تأسيس المعهد دارالسلام العصري كونتور، أما بالنسبة إلى تنمية التربية الإسلامية فإن إمام زركشي له مساهمات كبيرة حتى يتبعونها مؤسس المعاهد و المدارس في المحلية (إندونيسية) أو الأجنبية. وقد قدم المناهج الدراسية الجديدة و الإدارة والنظم للتربية الإسلامية التي لا تتبع نظاما مقررا من الوزارة الشؤون الدينية أو الوزارة المعارف الوطني، وارتباطا من ذلك، لقد نجح كثيرا من تلاميذ المعهد دار السلام العصري كونتور باتباع ما قدم شيخ إمام زركشي في نشطة التعليم وتعلمها حتى يجعلهم متخرجي الذين لديهم خدمة اجتماعية عالية في مرافق الحياة مثل ما في المؤسسة التربوية او السياسة أو الصناعة وما اشبها ذلك. ومن ثم، إن المساهمات الفكرية التي جعلها شيخ إمام زركشي لتنمية المعهد هي القيادة و الإدارة و تربية الاخلاق و نظام التعليم و طريقته و منهاج التعليم و مواده التي لها فرق وتفوق من نظام التربية الأخرى، و لكن رغم ذلك، فإن جميع ما قد قدم شيخ امام زركشي محتاجا إلى روح تعايش المعهد دار السلام العصري كونتور حيث أن فيها التعامل الإنساني و الاجتماعي و الثقافي ذو حب و رحيم بين تلاميذ و مدرسي المعهد أو مع بيئته على الأغلب. ولكن ما يهمنا هنا أن روح تعايش المعهد هو الذي يجعل ما يجد فيه متفاعلا و متسلسلا بعضه بعضا، ومن ثم ، أن روح التعايش الذي دخل فيه النظم أو الإدارات و محتويات عنها متخذة بنظام التعليم بالجامعة الإسلامية مثل ما جامعة الأزهار الشريف بقاهرة و جامعة شاعغيت بأفريقيا الشمالية و جامعة آليغارح الإسلامية و جامعة شانتينكيتان. و تأسيسا على ذلك، كانت الجامعة الإسلامية التي تصير التعاون التربوي لها تأثيرا كليا لبناء تكامل العلوم والدين في نشطة التعليم وتعلمها حيث أنها امر هام لبنية الطلاب سلوك أو خلق ذي خضوع و وكفاءة و خطاب حسن بالتعامل الاجتماعي، وفضلا عن ذلك، فإن نشطة التعليم وتعلمها تثير عظيما لترقية رغبة طلاب في العلوم و تجريبها أو عمليتها في الحياة اليومية حيث أنها لدعم الحضارة الإندونيسية.

‌أ.        مقدمة

تأثّرت المؤسسات التعليمية الإسلامية بطيئةً في نشأتها ونموها إن قورنتب المؤسسات التعليمية العامة الأخرى، ومن ذلك يرجىو جود المؤسسات التعليمية الإسلامية المتقدمة والنامية والقادرة على الثبوت حتى الآن وهي المعاهد الإسلامية. وفسّر إمام زركشي المعاهدالإسلامية أنّ"المعاهدالإسلامية مؤسسات تعليمية إسلامية بنظام الثكنة أو المنزلية، حيث كان الأستاذ شخصيا محوريا والمسجد مركزَ الأنشطة الروحانية والتعليم الإسلامي نشاطا رئيسيا.فالأستاذ والطلاب والمسجد والثكنة أو المنزلية والتعليم الإسلامي هو أهم العناصر في المعهد الإسلامي".^[1]وتقدُّم المعهد الإسلامي وتأخّره لا يمكن فصلهما عن دورِ ومساهمةِ مؤسِّس المعهد الإسلامي وراعيه. وفي هذه المقالة اجذب الكاتب للدراسة والمحاولة لنشر دور إمام زركشي و مساهم هو جهاده و تفكيره أحدَ مؤسّسي المعهد دار السلام العصري كونتور جاوة الشرقية اندونيسيا واعتُبر زعيم تجديد التعليم الإسلامي في إندونيسيا. وكان تفكير إمام زركشي وموقف جهاده في تنمية التعليم الإسلامي حتى الآن قد تبعته المؤسسات التعليمية الإسلامية كثيرا وخاصة المعاهد الإسلامية برجاء كثرة تأسيسها وتنميتها في إندونيسيا وسائر البلدان الأخرى.

المؤسسات التعليمية في المعاهد الإسلامية بإندونيسيا قد نقص تقدُّمها ونموها السريع بسبب الاستعماري الذي يحظر تأسيس المدارس المعاهد الإسلامية. ولذلك قبل تأسيس المؤسسات التعليمية المعاهد الإسلامية كونتور العصريّ قد جهد إمام زركشي وأحمد سهل وزين الدين الفناني الذين هم مؤسّس و المعهد دار السلام العصري كونتور المؤسسات التعليمية المشهورة والمتقدمة في خارج الحكومة ولا سيما ما وافقب طريقة المعاهد الإسلامية ونظامها. ووُجدت أربع مؤسسات تعليمية قد درسوها من أجلتعلم المقارنة المعروفة بعدُ باسم "تجميع المعاهد الإسلامية العصرية" وهي جامعة الأزهر في مصر ومعهد شانغيت الإسلامي بأفريقيا الشمالية وجامعة مسلم آليغارح وكلية شانتينكيتان. و صارت أربع مؤسسات تعليمية قد رجى منها إمام زركشي لتكون المؤسسات التعليمية الإسلامية هي عبارة عن الاندماج أو التجميع من العناصر الأربعة المذكورة، وكلها مندمجة في النظر الإسلامي.

قد ظهر بهر فكر إمام زركشي أيضا من أن عالَم المعاهد الإسلامية يحتاج إلى روحانيتها التي تقدر على تحريك جميع الجوانب في حياة المعاهد الإسلامية. وليس تمواد الدراسات جوانب رئيسية عند التعليم في المعاهد الإسلامية، وإنما هي مجردة الأدوات، كما كتبه أبو الدين ناتا أن "إمام زركشي له رأي أن أهم الحالات في المعاهد الإسلامية ليس بمجرد دروسها ولكن الروحانيتها كذلك. وتلك الروحانية هي التى ستحفظ مباشرة حياة المعاهد الإسلامية وتعيين فلسفة حياة طلابها".^[2]٢

"الفكرة الروحانية الموافقة بإمام زركشي تُرمَز واضحةً وإجرائيةً، حتى تطبّق في جميع الحياة في معهد كونتور الإسلامي .وأساسا على تدبُّر القيم عميقا، تُصبّ القيم في الروحانية الخمس وهي الإخلاص والبساطة والمكتفية الذاتية والأخوة الإسلامية والروحانية المستقلّة".٣^[3] وتلك الفكرة الروحانية الخمس هي محرّكة المعهد الإسلامي الذي يقوده حتى يتمكنوا من المشاركة أكانت في الطبقات الوطنية أم الدولية. وهذه الروحانية هي ما يضاف على الطلاب تزوُدا رئيسيا في حياتهم سواء  أكانوا أثناء طلب علومهم في المعاهد الإسلامية أم بعد وجودهم في المجتمع. وتلك الروحانية هي التى لا تزال تُحيى باستمرار وتنميتها وحفظهابأفضل وجهٍ ممكن، وبهذا اجذب الكاتب للبحث عن دور إمام زركشي و جهاده ومساهمته وكذلك التبرعات من أفكاره لاسيّما في تنمية المؤسسات التعليمية الإسلامية.

‌ب.البحث

١.لمحة عن إمامزركشي

وُلد إمام زركشي بقرية كونتور جاوة الشرقية اندونيسيا في التاريخ٢١ مارس .١٩١ م و في التاريخ .٣ أبريل ١٩٨٥ في الساعة ٢١:00 وقت الإندونيسية الغربية، توفي في المستشفى العام ماديون إندونيسيا. وأنشطة إمام زركشي في حياته يولّى ولاية ويشغل مناصب مهمة في مدير التربية والتعليم  Kweekschoolفي بادانج بانجانغ سومطرة الغربية، وهو رئيس قسم وزارة التربية الدينية من أعضاء لجنة البحوث التعليمية في عام ٤٦ ١٩  ثم مدة دوام ٨ سنوات يعتقد أن يكون رئيسا للمجلس التنفيذي لاتحاد المعلمين المسلمين إندونيسيا (PGII) وبجانب ذلك كان وظيف منصب رئيس قسم التخطيط في التربية الدينية في المدارس الابتدائية من وزارة الشؤون الدينية، ورئيس مجلس الإشراف على التربية الدينية، ورئيس المجلس الاستشاري التربية والتعليم والدين  (MP3A) وزارة الشؤون الدينية، وعضو مدير التخطيط عضو مجلس إدارة أساسية التربية الخاصة وزارة التربية، وعضو مجلس التخطيط الوطني من قِبل الرئيس سوكارنو. ٤^[4]

وفي الأنشطة الدولية كان إمام زركش يعضوا في الوفد الإندونيسي في الاستعراض إلى بلدان الاتحاد السوفيتي، في العام ١٩٦٢ . وبعد عشر سنوات، كان وكيلا لإندونيسيا في معتمر مجمع البنوط الاسلامية (معتمر الأكاديميين الإسلامي في العالَم) سابعا الذي باشر في القاهرة. وبجانب ذلك صار ديوان الاستشاري لمجلس العلماء الإندونيسيين  (MUI) في المركز. ٥^[5]

بجانب أن إمام زركشي معروف بالناشط في فنون التربية والاجتماعية وسياسية الولاية، قد ثبت كذلك أن يكون عالما وافرا في فنون الكتابة. وفي هذا التعلّق حصّل أعمالا علميّة لا تزال تمتعتْ بها المعاهد الإسلامية والمجتمع الواسع حتى الآن. وهذا موافق بالنية له في بداية افتتاح كلية المعلمين الإسلاميةفي عام ١٩٣٦، وقال: "إِن أكن لم أنجح تدريسا بهذه الطريقة فسوف أعلّم بالقلم".٦^[6]ومن كتب إمام زركشي: سلاح مؤيد وقائد إسلامي ودليل التربية العصرية والدروس الإسلامية. وهذه الكتب الثلاثة قد كتبه هو وزين الدين فناني. ثمّ قد كتب أصول الدين والدروس (دروس العقائد أو المعتقد) ودروس الفقه الأولى والثانية و دروس التجويد وإشراف الإيمان وقواعد الإملاء والدروس العربية الأولى والثانية وقاموسها والتمرينات الأولى والثانية والثالثة وقاموسها  وكتب الدروس الأخرى.

بجانب ذلك كتب إمام زركشي دليلا تقنيّا للطلاب والمعلمين بمعهد دار السلام كونتور في القضايا المتنوّعة المتعلقة بالتعليم في ذلك المعهد، ومنها طرائق تدريس الموضوعات المتعددة. ولا تزال الكتب التي كتبها تستخدم بمعهد دارالسلام كونتور وفروعهو خُرجاء هو كذلك بعض المدارس الدينية.

ب.مساهمة تفكير إمام زركشي موقفه عن التعليمية الإسلامية بمعهد دار السلام كونتور

لا يفصل تقدم المعاهد الإسلامية وتنميتها عن رعاية مربّيه اطبعا، وعند الكاتب وُجدت مساهمة تفكير إمام زركشي وموقفه في تقديم المؤسسات التعليمية الإسلامية التي تشتمل على أربعة حالات مهمّة وهي القيادة والإدارة، وبناء الشخصية، ونظام التعليم وطريقته، ومادة التعليم وبرنامجه، وأربع أفكار إمام زركشي هذه هي التى اعتمدت كثيرا على المعاهد الإسلامية في اندونيسيا. وفُعلت هذه لأنها اعتُبر تلائقةً وقادرة على الاستجابة لتحديات الأزمان واحتياجاتها، وتلك الأربع هي:

‌أ.     القيادة والإدارة

ليس الراعي أو المربّي مديرا في المعهد دار السلام كونتور يفقط ولكن قائدا منظّما وموجّها وكذلك معطي الإشراف لأهل المعهد الإسلامي بدءًا من الباني والمدير والموظف المعهد دار السلام كونتور الطلاب، وتُفعل القيادة المتعلَّمة بالطبقات وغالبا ما تفعل بدورها من واجب و وتعطى ولاية كمثال في طلاب المدارس الداخلية وغالبا يبدل التوظيف كما كانت في المعهد الإسلامي المنظمات الطلابية يكثر ذكرها باسم منظمة طلاب المعهد العصري وحركة الكشافة. وفي تلك المنظّمة حصلت على الطلاب فرصة لممارسة كونهم قائدا أو مديرا، كما في شعار المعهد دار السلام العصري كونتور: "استعداد المقود وصيرورة القائد".

كانت إدارة معهد دار السلامالإسلامي كونتور يفعل بالمنظّم جيدا مجدّدا حتى يرجى منها أن معهد دار السلام الإسلامي كونتور لن يموت إذا كان بعد وفاة مربّيه، واهتمّت معرفة أن معهد دار السلام دار السلام كونتور ليس مملوكا للفردي أو عائلة مربّيه كما توجد عادة المؤسسات التعليمية في المعاهد الإسلامية التقليدية، لأن المعهد دار السلام كونتور قد وُقف إلى المؤسسة المسمّاة بمجلس الأوقاف وله خمسة برامج تتعلق بفنون التعاليم والتداريس والأدوات والأبنية والأوقاف ومصادر التمويل وفنون التجديد وكذلك الرعاية الاجتماعية. ٧^[7]وفُعل ذلك لينفع هذا المعهد لمصالح التربية والتعليم الإسلامي. وأما مدير مجلس الأوقاف فهو مربّي معهد دار السلام الإسلامي كونتور وخرجاءه مثل عبد الله شكري زركشي وحسن عبد الله سهل ودين شمس الدين وهداية نور واحد وعمل فتح الله وأكرم ماريات ومشروح أحمد ومشهودي صباري وأفلة مختار وغيرهم. وصارت هذه المؤسسة أعلى هيئات في دار السلام كونتو المسؤولة عن رفع الراعي أو المربّي لمدة التوظيف خمس سنوات. وبذلك كان المربّي أجرى ووظّفوصار واجب الزامي ومسؤوليا إلى مجلس الأوقاف وكان المربّي أو الراعي الآن بمعهد دار السلام الإسلامي كونتور بقيادة عبد الله شكري زركشي وحسن عبد الله سهل وشمس الهادي عبدا.

‌ب.     بناء الشخصية

ويُفعل بناء شخصية الطلاب وإشرافهم بالطبقات المتدرجة، وكان الطلاب صغار أشرفهم وبناهم كبارهم وأما كبارهم فأشرفهم وبناهم المعلمون وكذلك تلقى المعلمون الإشراف والتوجيه ممن يرعاهم أو يربّياهم وقد يبني من ذُكر الطلاب مباشرة .وكان إشراف شخصية الطلابوت وجيهها بدءا من الاستيقاظ من نوم إلى نوم مرة أخرى، ونفذت لمدة أربع وعشرين ساعة، وبناء شخصيتهم بطريقة التعويد الجيد والأخلاق والآداب للتكلّم والسلوك وفقاببيئة إسلامية وأسوة (قُدوة) حسنة بأداء القيم علّمها المعهد الإسلامي، وهي تتألف من الروحانية الخمس والشعار والاتجاه والتجميعي والفلسفة المعهد دار السلام كونتور حتىّ يوجّد أجيالا من المسلمين الذين لهم شخصية مهذبة ومهارة وقادرة ومجتمعة وكذلك محبّة العلوم والمعارف والمعهد.

‌ج.       نظام التعليم وطريقته

كان نظام التعليم المطبّق في بمعهد  دار السلام كونتور هو نظام التعليم التقليدي ونظام التعليم ذو الثكنة التى تتكون من الحرير الصناعي والغرفة. وعاضد نظام هذه الثكنة خلقت كامل ثلاثة مراكز التعليم، وهي: التعليم المدرسي (الرسمية) والتعليم الأسريّ (الداخلة الرسمية) والتعليم المجتمعي (غير الرسمية). وتُجمع هذه العناصر الثلا ثة كما يوضح  ويلي: أسرتهم هم المربّون والمعلمون وزملاء الطلاب. ومدرستهم هي دخول المدرسة التي كانت في بيئة الحرم الجامعي وجهّزها المعهد الإسلامي والمجتمع هو مجتمع الطلاب. وعاضد نظام هذه الثكنة جدا تطبيق البرامج لمدة ٢٤ ساعة،٨^[8]وههنا نال الطلاب إشرافا وتوجيهاأكاناشخصية أم لغة أم السلوك المهذب.

أما طريقة التعليم والتدريس التي بلّغها المربّي (الشيخ) فمنها أن الطريقة أهمّ من المادة والمدرّس أهمّ من تلك الطريقة ولكن روح نفس المدرس أهمّ من نفس تلك الطريقة والمعلم. وفي اللغة العربية كان ما تذكّرَه المربّي أو المدير بمعهد دار السلام الإسلامي كونتور كثيراهو: "الطريقة أهمّ من المادةوالمدرّس أهمّ من الطريقة وروح المدرسِ أهمّ من المعلم نفسِه".٩^[9]وكانت طرائق التدريس وكيفيته في عملية التعلم والتعليم في الصف منها أنه لا بدّ أن الدروس تُبدأ من السهل والبسيط، والقيام بالتكرار قبل الدخول في الدروسا لجديدة حتى يفهمون التلاميذ أو الطلاب دروسا بلّغها المعلم أو كبار الطلاب الذين يعطَون الأمانة، وكانت عملية التعلم والتعليم نظّمها المعلّمون بالمعهد الإسلامي بتحصيل إشراف المربّي والمعلمين وكبار الطلاب الذين يعطَون المسؤولية للتعليم بقدرة المعلمين (الأساتيذ أو الأساتيذة) في تطبيق البرامج المرتّبة. في بيئة المعهد الإسلامي خصوصا المعهد الإسلاميّ العصريّ قد كثُر تطبيقها، كما كان في بمعهد دار السلامالإسلاميّ العصريّ كونتور عند اختيار المعلم مسبق ا لتكملة التأهيل المهتمّ، سواء أكان من حيث الذكرُ أم الفكرُ. ١٠^[10]

كان تقسيم فرقة التلاميذ أو الطلاب في الصف موفقا بطاقة القدرات التي ملكها الطلاب. وسيسهّل تفريق هذا الصفّ معلما في إعطاء مواد الدراسات. ثمّ أن عملية إصلاح إمام زركشي وتجديده هو يوصف بمنهج التدريس في الصفوف، وأما جواهر الدروس الدينية التي صارت منلباب الكتاب الأصفر في المعهد الإسلامي التقليد يّفقد ثبت وُجودها وتعبئها ما أمكن في الكتب أكثر عملية ومنهجية بأن يجعلها المعهد الإسلامي وحده ويطبعها وكذلك تناسَب بالمستوى التعليمي للتلاميذ. ولا يزالون يعطَون الفرصة لمناقشةِ وتحليلِ وفهمِ مجموعة من الكتب الصفراء بعدد كبير من مختلف التخصصات في علوم الدين، وخاصة قُبَيل نهاية زمان تعلّمهما لمعروف باسم "فتح الكتب". وبرأس مال اللغة العربية وتزوّدها ملكوه ما يرجى منهم أن يكونوا قادرين مستقلين على قراءة تلك الكتب وفهمها وتحليلها بأنفسهم وإن كانوا لا يزالون بمساعدة المعلم ولم تترجّمها المشرف كما فُعل في طريقة التقديم أو الميلادي التي أجرتها المعاهد الإسلامية التقليدية.

بدءا من الأول، يجب على الطلاب تعلم العيش الاستقلال يّوإدارة كل حوائج حياتهم. وروح الاستقلال الآخر إما مؤسسيّا أو انفراد الطلاب بأن لا يتبعون فئة واحدة من منظمات المجتمع أو الأحزاب السياسية. وذلك الاستقلال هو الذي صار أحد عوامل تلك المؤسسة التعليمية ثابتةً ضابطةً، ولا تعتمد على يد العون ولا سيّما من الحكومة. وكانالشعار المضمّن بقوة في نظام تعليم المعهد الإسلامي هو أن " كونتور  رفي علوٍ ولجميع الفئات".

‌د.   مادة التعليم وبرنامجه

قد طبّق إمام زركشي جميع البرامج التي تُدرس بمعهد دار السلام الإسلامي كونتور مائة في المئة مادةً عامة و مائة في المئة مادةً دينيةً. وبرامج بمعهد دار السلام الإسلامي كونتور هي مزيجات من العلوم الدينية والعلوم العامة أو الكونية. ووُجد أغلب المعاهد الإسلامية التقليدية التي برامجها متخصصة للمواد الدينية الواردة في الكتب التقليدية (الصفراء). ولكن لايزال إمام زركشي أثبت تلك المواد الدينية، ولكن في محاولة لزيادة المواد العامة في برامج المعهد دار السلام كونتور حتى لا يكون هناك أيّ انقسام العلوم، واهتمّ تعلم كل علم تزوّدا من الطلاب في الإعداد للحياة في وقت لاحق بعد أن يصيروا خريجين. تغيير المناهج الدراسية و ضعتم بداية دائمة ولك نهن اكتحسينا توإضافات، لأن المشكلة لا تكمن في مناهج التعليم، ولكن هي كم نفي أن مدراء الموارد البشرية.

لم تتغير البرامج المنمّاة من أول التأسيس ولكن فيها إصلاح وزيادة لأن مشكلات التعليم ليست تقع في برامجه ولكن في عامل الموارد البشرية، كم مرة تُغيّر البرامج ولكن إذا لميتبعها ترقية الموارد البشرية فإن التغيير اتفي تلك البرامج لمتصل إلى النتائجو التغييرات الجيدة.

وفق يوسف أمير في صلأنه ان تشر الآن التعليم يستغر قسوى نصف البرامج الدينية ونصف البرامج العامة ثم تطبيقها في المدارس التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تفكّك التعليم. أمار أي التعليم في أغلب المؤسسات الأخرى فهو سبعون في المئة برنمجا للمعهد الإسلامي و ثلاثين في المئة برنمجا للمدرسة العامة وأما المدرسة الإسلامية مع ثلاثين في المئة برنمجا للمعهد الإسلامي و سبعون في المئة برنمجا للمدرسة العامة.

المواد والبرامج في معهد كونتور هي في الأساس مجموعة من حياة ذل ك المعهد، التي لا يمكن فصلها عن بعضها والآخر. و لا فرق بين المعرفة الدينية والمعرفة العامة وف قالمستويات صفوف كل منهم. وان قسمت المواد والبرامج المنمّاةإلى قسمين، وهم امواد البرامج الداخلية (الأكاديمية) والبرامج الخارجية (غيرالأكاديمية). وفُعلت البرامج الداخلية في الصباح من قبل المعلم و سمّيت كلية المعلمين الاسلامية (KMI) وأما البرامج الخارجية فنظّمها كبار الطلاب وسمّوها بمنظمة طلاب المعهد لإسلامي (OPPM) وخاصة التدريس والحركة الكشافية التي كل ها يبقى في مراقبة وإشراف المعلمين والمربّي. وكانت المواد الدينية مثلا لحديث والتفسير التوحيدو النحو والصرف وغيرها وكذلك الموادال عامة مثلال في زياء والرياضي اتوعلم الأحياء والكيمياء وغير هاوأصبح كلها برامج واجبة يجب اتّباع تعلمه او إتقانه الدى الطلاب ولا  سيّما قُيَيل امتحانهم النهائي لأن كل المواد الت يتُدرّس من الطلاب الجدد حتى نهاية تعليم الطلابوا كلها مختبرة إما شفويا أو كتابيا. وبجانب ذلك هناك الكفاءة آكدجدا ويجب أن تكون سمة منسمات المؤسسات التعليمية، وهي كفاءة اللغة العربية والإنجليزية لأن اللغة هي تاج المعهد الإسلامي.  وكانت القدرة في إتقان اللغة العربية والإنجليزية ومجموعة واسعة من المعارف على أساس الشعار وفكرة خمس روح انيات المعهد الإسلامي حتى يوافق بناء شخصية الطلاب كما يرجى. 

     بجانب ذلك أنّ هناك أربع مؤسسات تعليمية التي أصبحت مصادر إلهام لأفكار إمام زركشي في تقديم وتنمية المؤسسات التعليمية الإسلامية بعد إجراء الدراسة المقارنة في البلدان الأجنبية، التيأصبحت تُعرفب اسم "تجميع المعهد العصري". وأما أربع مؤسسات مذكورة فهي:

١.جامعة الأزهر بمصر،وهذه الجامعة لها أوقاف واسعة جدا حتى تقدر على إرسال العلماء إلىجميع أنحاء العالَم وإعطاء المِنَح الدراسية من أجزاء العالم المتنوّع للدراسة في هذه الجامعة.

٢.معهد سانغيت الإسلامي بأفريقيا الشمالية القريبة من ليبيا. وهذه المؤسّسة معروفة بسب بالكرم و الإخلاص لمربّيه. وجُهّز هذا المعهد الإسلامي بروح مخلصة من أولياء الأمور بجان بتعليم طلاب هفقدضمن حوائج حي اتهما ليومية.

٣.وجامعة مسلم عليالتي تزوّد الطلاب بالمعارف العامة والدين حتى يكون لهم معارف واسعة وأصبحوا رائدا من الإحياء الإسلامي في الهند. ومن المعروف أن هذه الجامعة كرائدة للتعليم العصري وإحياء الإسلام. ١١^[11]

٤.وكلية شانتينكيتان أسسها فيلسوف هندوسي اسمه رابيندراناط تاغور. وتشتهر هذه الجامعة لبساطتها والصفاء والهدوء،١٢^[12]ولو كانت تقع بعيدا عن المعمر ولكن يمكن تنفيذ التعليم جيدابل تؤثر على العالَم.

ومما يرجى أن تكون أربع مؤسس اتت عليمية في المعاهد الإسلامية روحانيات ودلائل في تقديم وتنمية المعاهد الإسلامية كما رجاه إمام زركشي في تأسيس المؤسسات الإسلامية، وهو المعهد الإسلامي وهو تجميع أو توليف معهد دار السلام الإسلامي كونتور. وهذه الروحانية هي ما جاء به الطلاب تزوّدا رئيسيا في حياتهم في المجتمع. وروح المعهد الإسلامي هذه هي ما ينبغي أن تكون دائما مُحياة وصيانة  ومنمّاة بأفضل الوجوه. ^[13]١٣

‌ج.  الخلاصة

إمام زركشي هو شخص ذو وجهات النظر وقادر من الفكر والد جهاد والتضحية لهذه المدة، حقا قد أفلح الشعب الإندونيسي له شخص عظيم وله شخصي كريم كهذا الفرد. ولا يزال دليل على الفكر والسعي مشعور حتى الآن، مثل الكتب المدرسية المحصَّلة والأنظمة والطرائق والبرامج ومساهمة أفكار التعليم التي لا تزال تطبّق وتنمّى حتى الآن بمعهد دار السلامالإسلامي كونتور أو سائر المؤسسات التعليمية الإسلامية.تعاليم قيم خمسة الروحانية  إمامِ زركشي قد بنى أشخاصا قوية وقدوة الذين هم على استعداد للتدخل في المجتمع ويكون مجدّدا من المسلمين. وبذلك فمن الطبيعي أن يكون موضع التقدير والفخور بشخصية إمام زركشي الذي له مفهوم التوازن بين العلوم العامة والعلوم الدينية التى يجب تدريسها في العملية التعليمية للتأكيد على زراعة مفهوم خمسة الروحانية، وهي الإخلاص والبساطة والمكتفية الذاتية والأخوة الإسلامية والروح انيةالمستقلّة في السيطرة على مواد الدراسات. وبجانب ذلك أن هناك مفهوم الإصلاح التربوي لدى إمام زركشي بين القيادة والإدارة، بناء الشخصية، ونظام التعليم وطريقته وكذلك مواد التعليم وبرنامجه الدراسية حتى تصير قدوةً للمؤسسات التعليمية الأخرى في إندونيسيا والعالم الوطنيّ أو الدوليّ، فمن الطبيعي أن يرى الكاتب أنّ إمام زركشي هو زعيم مجدّد لتعليم المعهد الإسلامي كان قادرا على إصلاح نظام التعليم الإسلامي في إندونيسيا.

المراجع

أبو الدين ناتا, قادة الفكر التربية الإسلامية, رجا بيرسادا، جاكرتا، ٢١١٢

أحمد التفسير, التعليم في المنظور الإسلامي, باندونغ: رمج رسد كري, جاكرتا،٢١١٢

أشتات موجز حول المعهد العصري كونتور, كونتور الإندونيسي,  ١٩٩٧

إمام زركشي, من كونتور الرواد المعهد العصري فونو كو كونتور صحافة , ١٩٩٦

إمام زركشي, المشاركة الكتاتيب في التنمية, في السيرة الذاتية إمام زركشي,   كونتور صحافة.

محمد إحسان دخلفني, تعليم شخصية مثل المعهد كونتور, ولي مدي أتم صحافة,   ٢٠١٥ ,

محمد أروني , التلاميذ النبض، وآخر للطلاب كونتور معنى جهد, تجديد صحافة, يوجياكرتا,

٢٠٠١ فريق الصياغة  كتيب, المعهد العصري, كونتور الإندونيسي, ٢٠٠٠

عبد الله شكري زركشي, كونتور وتجديد التعليم المعهد, راجاوالي صحفية, جاكرتا،٥ ٢٠٠

عبد الله شكري زركشي, خطاب قيادة المعهد توثيق  تحذير٨ النمر, كونتور, ١٩٩١

يوسف أمير فيصل, إعادة توجيه التربية الإسلامية رجا بيرسادا، جاكرتا، ٢٠٠٩

DAFTAR PUSTAKA

Abdullah Syukri Zarkasyi, Gontor dan Pembaharuan Pendidikan Pesantren, Rajawali Pers, Jakarta,  2005

Abdullah Syukri Zarkasyi, Pidato Pimpinan Pondok, Dokumentasi Peringatan Delapan Windu, Gontor,1991

Abuddin Nata, Pemikiran Para Tokoh Pendidikan Islam, PT. Raja Grafindo Persada, Jakarta, 2012

Ahmad Tafsir, Ilmu Pendidikan Dalam Perspektif Islam, Bandung: PT. Remaja Rosdakarya, 2012

Imam Zarkasyi, Dari Gontor Merintis Pesantren Modern, Ponorogo: Gontor Press,1996

Imam Zarkasyi, Partisipasi Madrasah Dalam Pembangunan, Ponorogo: Gontor Press, 1996.

M Ihsan Dacholfany, Pendidikan Karakter Belajar ala Pesantren Gontor, CV Wali Media Utama, Tangerang,  2015

Muhammad Arwani, Denyut Nadi Santri, Sebuah Upaya Memaknai Kegiatan Santri Gontor, Tajdidu Press, Yogyakarta, 2001

Tim penyusun, Booklet Pondok Modern Gontor, Gontor Indonesia, 2000

Serba-serbi Singkat tentang Pondok Modern Darussalam Gontor, Gontor Indonesia,  1997

Jusuf Amir Feisal, Reorientasi Pendidikan Islam, Jakarta: Gema Insani Press, 200